موضوع: حقأ كآنت غبيه الإثنين يوليو 07, 2008 1:49 pm
[ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته] ************************
غفوت قليلاً مع نفسي المثقلة بجروح الزمن، وتذكرت لحظة خلت منذ وقت قريب.. عشت معها نوعاً من الفرح والسرور اللذين لم يدوما طويلاً.. تذكرت فتاة تركتني في ليلةٍ مظلمه.. أنزف دموع حبي.. وأتقيأ أحرفي ألعاطفيه.. فتحققت لحظة تذكري الى حقيقتي وهي أني كتله من ألأحاسيس والمشاعر ألبائسه.. مغرم بفتاة فاتنه.. لا هم لها سواها.. سلبت مني أنا.. وأهدتني ولا شيء.. حولتني إلى جامع للتعب.. للحزن.. للألم.. وللعناء.. حولتني إلى جاهل ذو أفكار غبيه. أنستني من أنا.؟؟
ما عدت أعرف عن نفسي سوى اني لست إلا شيء داخل جسم صغير.. نحيل .. مثقل بالغدر والحرمان.. ومليء بلأحزان.. هذا كل ما أعلمه عني.. أو هكذا كنت أراني في مرآتي ألدائريه.. حقاً كانت فتاة غبيه.. كنت قبل أن أراها مفعماً بالنشاط وألحيويه.. حاملاً في جعبتي نصف أفكار ألكرة ألأرضيه.. لا أعرف معنى ألشرور والحيره.. ولكن بعد حبها تحولت إلى عبد للأنوثه..! للكامات ألرقيقه.. للنظرات المرهفه.. بصراحه تحولت إلى عبد لتفاهات الاناث.. كنت كلما أردت ألأستيقاظ من غيبوبتي، تضربني على رأسي.. لأغوص مجدداً في ألسبات ألطويل.. وتتركني شهور في وحدة.. بزاويتي المظلمه..
أكتب لها ألأشعار وتصطنع لي ألأعذار.. أعاتبها على هجرها وترد علي بدموعها.. وتصف دموعها كأنها هديه..
أشعر بالغباء لأني أحببت دموعها ألمسفوحه.. ولاذنب للدموع سوى أنها إصطناعيه.. حقا كانت فتاة غبيه..
أنستني ألغياب:- هل ما زلتي تمارسين على غيابك.؟ أم أن حبك لم يظهر إلآ بعد تحرري، من شباكك ألورديه؟؟! هزليه.؟هي دموعك الجديده واعذارك التي لم احس بصدقها ... ...أم جديه.؟ حقاً أنت فتاة غبيه..
أنت لست سوى شيئاً أسوداً.. لا أريد أن أتذكره في حياتي ألعاطفيه.. فابتعدي عني.. لست مرغماً على الرجوع إلى زنزانة حبك، حتى لو أحضرت حكماً من ألسلطة ألقضائيه.. فألأن يكفيني أنني أنعم بالحريه.. بعيد عن العبوديه.. وأنت ألأن سجينه.. لإاني أغلقت قلبي ونسيتك بداخله.. أعذريني أيتها ألغبيه..